نظراً للتوجه الوطني والمحلي لاعتماد أنظمة الطاقة الشمسية النظيفة كجزء مهم من مصادر الطاقة لمؤسسات القطاع العام ومباني المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وبمبادرات عديدة من قبل الشركات المتخصصة لا سيما شركة الامـان العالي التي سبق وان استخدمت استراتيجيات التسويق الأخضر والحملات الاجتماعية للوعي بدور الطاقة النظيفة وفي مجال التنمية المستدامة والموجّهة لمؤسسات القطاع العام والخاص. نلاحظ ان اللجوء لاعتماد أنظمة الطاقة الشمسية كجزء في تزويد المؤسسات والمباني بالطاقة خياراً ذو جدوى على جميع الأصعدة .
لا سيما وفي اكثر من مرّة نلاحظ في الفترة الأخيرة ان استخدام أنظمة الطاقة الشمسية ستصبح واحداً من مبادئ عمل الدولة ومن ضمن خططها واستراتيجياتها القصيرة والمتوسطة الأجل من خلال المبادرات التي يتم تقديمها لصالح المؤسسات والمواطنين والتي نتمنى ان تأخذ حيزها الحقيقي عبر استراتيجيات تعزيز آفاق استخدام الطاقة النظيفة والسعي إلى دعم مفهومها في المؤسسات العامة والخاصة.
العراق الذي قيل عنهُ “بلدٌ شمسه لا تغيب إلا نادراً طوال السنة” لا بد من الاستفادة منها في قطاعات الحياة ومستلزماتها العامة، إذ يحتاج العراق اليوم تقريباً إلى ما يزيد على 32 ألف ميغاواط لتغطية حاجته الفعلية من الكهرباء.
علماً ان بلادنا تتمتع بأكثر من (3000) ساعة مشمسة من أصل (8700) ساعة في العام، لكن لا زال 98 % من مصادر الطاقة المعتمدة في العراق يتم إنتاجها بواسطة “الوقود الأحفوري” مما يعني تأخرنا في استثمار الطاقة النظيفة التي تعتمد على الشمس.
ويمكن للجميع ملاحظة مؤشر التقدم البسيط في لجوء المواطنين إلى استخدام أنظمة الطاقة الشمسية وتركيب الألواح على أسطح المنازل، اذ ونحن على مشارف نهاية عام 2024 فلو اشرنا إلى محافظة الديوانية على سبيل المثال وباعتبارها واحدة من محافظات الفرات الأوسط فأن شركة الامـان العالي الرائدة في هذا القطاع منذ سنوات كانت هي الأولى بتنصيب أنظمة الطاقة الشمسية وفق ثلاث اتجاهات ؛ للمؤسسات كجامعة الفرات الأوسط ومديرية بلدية الديوانية وغيرها وكذلك منظومة الطاقة الشمسية للمواطنين والأنشطة التجارية والمشاريع التي تسعى للاعتماد على طاقة نظيفة؛ وكانت آراء المستخدمين متباينة في ذكر الأسباب التي تدعوهم للتعامل مع الشركات المتخصصة وليس مع المكاتب او المراكز الاخرى وذلك بما يخص بنود وامتيازات الضمان او وجودة المنتج الذي توفّره شركة الامـان العالي في قسم حلول الطاقة او وجود مركز صيانة حقيقي وكوادر فنية وهندسية تقدم الخدمات طوال ايام الاسبوع .
وفي الأخير لا يمكننا ان ننكر ان أنظمة الطاقة الشمسية بدأت تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام الدولي والإقليمي خاصة أنها قادرة على أن تسهم في تعويض جزء من الطاقة الكهربائية للمنازل والمؤسسات ومباني المشاريع في أوقات كثيرة. و لكون العراق من البلدان النادرة الغنية التي تتمتع بمتوسط ساعات شروق سنوية طويلة ومثالية، وهي الأمثل في العالم، فإن التوجه نحو استعمال الطاقة الشمسية كطاقة متجددة أصبح خياراً ذو جدوى اقتصادية وبيئية واجتماعية .
الامـان العالي الوطنية
جودة – ابتكار – ضمان
